درس : المجال العالمي :التفاوت في التقدم والتركيبة ( الجزء 2)
/) الشمال مركز النظام العالم
|
//) الجنوب أطراف النظام العالم
|
1) الثالوث:يمثّل الأقطاب
المتحكّمة في المجال العالمي وهي الولايات المتحدة الأمريكية الاتحاد
الأوروبي واليابان يجمع بين القوة الاقتصادية والنفوذ العالمي وذلك من خلال :
- يهيمن على ثلاثة أرباع القيمة المضافة
الصناعية والناتج الخام العالمي
- يحتكر
العدد الأكبر من الشركات العبر قطرية وخاصة المائة الأولى في العالم
- يهيمن على
80 %
من رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر
- يهيمن على النظام
المالي العالمي من خلال قوة عملاته وضخامة بنوكه وبورصاته
- يمتلك نفوذا جغراسياسيا قويا
على عديد المستويات
- يستأثر
بأكبر حصة من براءات الاختراع وجوائز نوبل ويحتكر إنتاج التكنولوجيا
-
يتحكم في المنظمات الدولية ويسخرها لخدمة مصالحه
=>
رغم ذلك يظلّ التفاوت قائما بين أقطاب الثالوث
- الولايات المتحدة
الأمريكية قوة عظمى تجمع بين القوة الإنتاجية والقوة المالية والنفوذ الجغراسياسي
مما أهّلها لزعامة العالم الليبرالي
- الإتحاد الأوروبي تكتل اقتصادي قوي
أكبر سوق موحدة قوة اقتصادية يستمدّها من اتحاد مجمعة قوى متوسطة لكن نفوذه
محدود
- اليابان قوة اقتصادية عالمية
تسند إلى نمو صناعتها ونجاعة تنظيمها وتجديدها التكنولوجي لكن نفوذه الجغراسياسي
يبقى مفقود
2 . البلدان في طور
الانتقال الاقتصادي :هي أقطار تمر بمرحلة انتقال من النظام الاشتراكي إلى نظام اقتصاد
السوق وتشهد انتعاشة اقتصادية هامة جعلتها من البلدان الصاعدة وتضمّ :
· روسيا كقوة عالمية بصدد التحول وتتوق إلى
منافسة الولايات المتحدة في قيادة العالم واستعادة النفوذ الجغراسياسي للاتحاد السوفيتي
سابقا
· دول
أوروبا الشرقية والوسطى غيرالأعضاء في الإتحاد الأوروبي
· مجموعة
الدول المستقلة التي تكونت على بقايا الإتحاد السوفييتي
3
. باقي الدول المتقدمة : الدول الأوروبية خارج الاتحاد سويسرا والنرويج ودول أخرى مثل كندا
أستراليا ونيوزيلندا وهي دول تساهم بنسب جيدة في التجارة العالمية والإنتاج
الصناعي العالمي
|
رغم اشتراكه في العديد
من سمات التخلف إلاّ أن التباين كبير جدّا بين أقطاره.
1. البلدان الصناعية
الجديدة: أقطار نجحت في
تجربة التصنيع الحاثّ على التصدير وتمكنت من إرساء قاعدة صناعية متنوعة وتحقيق مؤشرات
تنمية اجتماعية جيدة وتضمّ البرازيل كأكبر قوة اقتصادية في العالم النامي
والمكسيك والتنينات والنمور الآسيوية.
2. الأقطار النفطية: هي بلدان توفر نصف
النفط العالمي ونجحت في تحقيق مؤشرات تنمية جيدة بفضل العائدات النفطية لكنها
تبقى في تبعية للدول المستهلكة للمحروقات
3 . الأقطار متوسطة
النموّ: دول تحتل موقعا وسطا
بين الدول الغنية والدول الفقيرة تضمّ عددا كبيرا من الدول مثل تونس وأهمها
الصين كقوة عالمية صاعدة مكنها نموها الاقتصادي السريع من التحول إلى خامس قوة
اقتصادية وكذلك الهند وجنوب أفريقيا كقوى إقليمية
4 . الأقطار الأقل
تقدما:( أو الأكثر تخلّفا)
تضمّ 50 بلدا منهم 34 من إفريقيا . وتتميز بمؤشّرات تنمية ضعيفة جدّا فقر.أمية.نقص التغذية. مديونية
عالية وبنية اقتصادية هشّة وضعف الناتج الداخلي الخام لذلك تتحصل على أكبر نسبة
من المساعدة من أجل التنمية.
|
