| -->
منتدى التاريخ والجغرافيا للأستاذ : محمد كريفة منتدى التاريخ والجغرافيا للأستاذ : محمد كريفة

دروس

آخر الأخبار

دروس
randomposts
جاري التحميل ...
randomposts

Printfriendly

درس : أزمة الثلاثينات الأقتصادية



الدرس  : أزمة الثلاثينات الأقتصادية
المقدمة :تعرض العالم الرأسمالي منذ القرن 19 لمجموعة من الآزمات الدورية كانت أكثرها حدة الأزمة الأقتصادية لسنة1929( الكساد الكبير أو الأنهيار الكبير) من حيث ضخامتها وشموليتها وطول أمدها ( الى غاية 1939) وانعكاساتها الخطيرة.
اندلعت الأزمة الأقتصادية في الو.م.أ ومنها امتدت الى باقي البلدان الرأسمالية والمستعمرات .
فما هي أسباب ومظاهر هذه الأزمة داخل الو.م.أ ؟وكيف أنتشرت هذه الأزمة في باقي العالم الرأسمالي؟ وماهي نتائجها؟ وماهي طرق مواجهتها ؟


/) أسباب الأزمة :أزمة ذات جذور أمريك
1) تضخم الإنتاج الفلاحي والصناعي وقصور الاستهلاك:ساهمت ظرفية الحرب العالمية 1 في تحويل الو.م.أ الى أبرز مزود للبلدان الأوروبية أثناء الحرب .  فشهد الاقتصادالأمريكي خلال العشرينات نموا حثيثا تراوحت نسبته بين 5و10% سنويا اعتمادا على ضخامة الإنتاج الفلاحي والصناعي في ظل القدرة على التصدير الى الدول المتحاربة .

أ) أ)تضخم الأنتاج الفلاحي : وفر المزارعون الأمريكيون فوائض فلاحية هامة من خلال الزيادة في الإنتاج والرفع في الإنتاجية عبر توسيع المستغلات وتعصير وسائل الإنتاج اعتمادا على التداين مقابل رهن ممتلكاتهم لدى البنوك المقرضة .لكن مع استرجاع أوروبا قدراتها الإنتاجية  منذ أواسط القرن العشرين وظهور قوى منافسة للولايات المتحدةالأمريكية (مثل الأرجنتين والبرازيل وأستراليا وكندا) تراجعت صادرات الفلاحة الأمريكية وتكدست الفوائض وانخفضت الأسعار بمقدار الثلث بين 1921و1929 مما قلص في مداخيل الفلاحين بنسبة 20% خلال نفس الفترة فعجز الفلاحون عن تسديد ديونهم والمحافظة على ممتلكاتهم المرهونة فأشهر العديد منهم إفلاسه .
ب) تضخم الأنتاج الصناعي وقصور في الأستهلاك :شهد الإنتاج الصناعي بدوره تضخما نتيجة نضج
الثورة الصناعية الثانية .فارتفع مؤشّر الإنتاج الصناعي من 100 إلى 178 بين 1920 و1929 .في حين لم ترتفع الأجور إلاّ
بنسبة 18% وهوما يعني محدودية القدرة على الاستهلاك ومع عودة الدول الأوروبية إلى الإنتاج  واستغنائها عن البضائع الأمريكية تكدست البضائع وتراجعت الأسعاروبالتالي كساد السوق الصناعية رغم انتهاج منشطات الاستهلاك الاصطناعية ( الإشهار والبيع بالتقسيط والقروض الاستهلاكية )
2) المضاربة في البورصة : اتجهت قيمة أسهم الشركات الأمريكية المدرجة في بورصة وول ستريت بنيويورك الى
الارتفاع طيلة فترة الازدهار خلال عشرينات القرن الماضي بفضل مرابيحها المتأتية من مبيعاتها داخل الو. م.أ وخارجها فأشتد اقبال الأمريكيين من مختلف الشرائح الاجتماعية على شراء أسهمها بواسطة القروض البنكية من أجل المضاربة في البورصة ابتغاءا للثراء العاجل .وبينما ارتفعت قيمة الأسهم ( أي المرابيح  الأفتراضية ) بنسبة 89% بين 1927 و1929لم يرتفع الإنتاج الصناعي ( أي المرابيح الفعلية ) بأكثر من 13% خلال نفس الفترة .
فجأة اتضح غلاء الأسهم مقارنة بما تدرّه من أرباح ففائض القرض البنكي يساوي 9% في حين لا يتجاوز ربح السهم2%لذلك شعر المضاربون بالخوف وضرورة التخلّص من الأسهم فعمّ الهلع الأوساط المالية في بورصةوول ستريت .
//) مظاهر الأزمة وآليات انتشارها : من الأزمة الأمريكية الى
الأزمة العالمية :
لئن تفجرت أزمة الثلاثينات في الو.م.أ فقد امتد تأثيرها الى بقية أحاء العالم ( باستثناء الأتحاد السوفياتي) 
1) مظاهر الأزمة في الولايات المتحدة الأمريكية :تميزت أزمة الثلاثينات بشموليتها وعمق تأثيرها
في كل المجالات الأقتصادية و الأجتماعية :
أ) الأزمة المالية : انهيار بورصة وول ستريت وافلاس البنوك :
بدا الهلع ببورصة وول ستريت بنيويورك في 24 أكتوبر 1929 ( المعروف بالخميس الأسود) بعرض كمية ضخمة منالأسهم للبيع ( حوالي 13 مليون سهم) دفعة واحدة  بخسارة تراوحت بين 40و60%.ورغم محاولات الرئيس الأمريكيهربرت هوفر تهدئة الأوضاع باعتبار الأزمة قصيرة وعابرة فان حركة التدهور بالبيع وانخفاض أسعار الأسهم تواصلتالى سنة 1932 وبذلك فقدت الأسهم في ظرف 3 سنوات حوالي 75% من قيمتها بين 1929 و 1932 .امتد الهلع من البورصة الى البنوك اذ عجز المضاربون عن تسديد ديونهم بينما أسرع الحرفاء الى سحب ايداعاتهم فتمافلاس أكثر من 4000 بنك بين 1929و1931وتعطلت عمليات الأقراض .لجأت البنوك الأمريكية الى استرجاع الأموال المودعة في البنوك الأوروبية ( أموال كانت مخصصة لأعادة البناء فيأوروبا ).أصيب الاقتصاد الأمريكي بالشلل وتحولت الأزمة المالية الى أزمة اقتصادية واجتماعية شاملة .
ب) الأزمة الأقتصادية والأجتماعية : افلاس المؤسسات وتضخم البطالة
* اقتصاديا :
+ في الصناعة : تراجع الأنتاج الصناعي الأمريكي بنسبة 46% بين 1929و1932 وانهارت أسعار المواد الصناعية بنسبةالثلث مما أدى الى افلاس العديد من المؤسسات .
+ في الفلاحة : تراجعت أسعار المواد الفلاحية بنسبة 60% خلال نفس الفترة مما أجبرالعديد  من الفلاحين على التفريطفي أراضيهم للبنوك بسبب عجزهم عن تسديد ديونهم .
+ تجاريا : تقلصت المبادلات التجارية بفعل انهيار الأسعاروالسياسة الحمائية التي اعتمدتها الو.و.أ منذ 1930 حيثتراجعت الواردات الأمريكية بنسبة 230% بين 1929و1933 .
* اجتماعيا : تفاقمت البطالة ( من 1,550 مليون عاطل سنة 1929 الى حوالي 13 مليون عاطل سنة أي حوليعشر سكان الو.م.أ وربع السكان النشيطين 1933).وساهمت البطالة في انتشار الفقر وفي زيادة حدة قصور الأستهلاك .أصبحت الأزمة تغذي الأزمة ( الحلقة الجهنمية )
2) أليات انتشار الأزمة ومظاهرها في بقية أنحاء العالم:
ساهم ترابط الأقتصاد الراسمالي وهيمنة الو.م.أ على الأقتصاد العالمي وأهمية استثماراتها بالخارج في انتقال الأزمة منالمجال الأمريكي الى المجال العالمي باستثاء الأتحاد السوفياتي الذي لم يعتمد الراسمالية في نظامه الأقتصادي .
أ) أليات انتشار الأزمة : لما عصفت الأزمة بالو.م. أ :
* سحبت البنوك الأمريكية لرؤوس أموالها الموظفة في شكل قروض قصيرة المدى من البنوك الأوروبية ( 5 ملياردولارسنة 1929) وكانت البنوك الأوروبية قد أعادت استثمارها في شكل قروض طويلة المدى لم تحن مواعيد استخلاصهامما أدى الى افلاس العديد منها .
*انتهجت الو.م.أ سياسة حمائية منذ 1930 عبر الترفيع في قيمة الأداءات الجمركية بنسبة 50% فتراجعت قيمة وارداتهامن بقية بلدان العالم ( وبالتالي تراجع صادرات بقية دول العالم ) .
أدى انهيار الأسعار في الو.م.أ الى تراجع الأسعار في بقية بلدان العالم الساعية الى المحافظة على قدرتها التنافسية مماأدى الى انخفاض العائدات الفلاحية والصناعية والتجارية في العالم .
ب) مظاهر الأزمة في أوروبا وبقية العالم:
* في أوروبا : كانت الدول الأوروبية الأكثر ارتباطا بالقروض الأمريكية أول الدول التي وصلتها الأزمة حيث اتخذتالأزمة نفس مظاهر الأزمة الأمريكية ونفس تسلسلها ولقد شملت الأزمة كل الدول الأوروبية وكانت النمسا أولالمتضررين ثم ألمانيا وانقلترا وفرنسا أخرها .
ومن مظاهرها تقلص الأنتاج الفلاحي والصناعي وافلاس البنوك والمؤسسات الصناعية وتراجع التصدير وتفاقم العجزالتجاري وتوقف بورصة لندن عن العمل وتضخم البطالة خاصة بألمانيا (6 مليون عاطل) وعجزهاعن تسديد تعويضاتالحرب .
* في بقية العالم :
+ اليابان : كان أول المتضريين ذلك أن ثلث صادراته موجهة نحو الو.م.أ فتراجع الأنتاج الصناعي .
+ البلدان الجديدة :كندا واستراليا والبرازيل والأرجنتين ( أقطار متخصصة في تصدير المواد الأولية والفلاحية ) وقدتضررت نتيجة تراجع صادراتها وانكماش التجارة العالمية .
+ المستعمرات :تضررت لارتباط اقتصادها وعملاتها بالدول الاستعمارية وتراجع صادراتها من المواد الأوّلية فانهارت أسعار المواد الفلاحية والمنجمية وغزت أسواقها البضائع الأجنبية فأصبحت الأزمة مزدوجة . 
///) سياسات متباينة للخروج من الأزمة :
1) فشل الحلول الليبرالية التقليدية : سياسة الأنكماش النقدي:حاولت البلدان الصناعية معالجة أزمة الثلاثينات كغيرها من الأزمات الظرفية التي عهدها النظام الرأسمالي باعتماد الحلول الليبيرالية الكلاسيكية التي تقوم على سياسة الأنكماش النقدي .
أ) النظرية الليبرالية الكلاسيكية : طبقت في الو.م. أ في عهد هوفر وفرنسا في عهد لافال وألمانيا وتعتبر
أنّ الأزمة ناتجة عن تضخّم القروض وفقدان العملة لقيمتها لذلك  عملت على :
- الحدّ من القروض وتقليص عدد الأوراق المالية
- زيادة الضرائب وتخفيض الأجور والأسعار .
- ضغط الدولة على النفقات العمومية للمحافظة على توازن الميزانية.
ب) نتائج النظرية الليبرالية الكلاسيكية :انتهجت معظم الدول الصناعية هذه السياسة لكنها أدت الى تعميق الأزمة وزادت في حدة الصراعات الأجتماعية والسياسية( تدعم التطرف السياسي بالتحاق عددكبير من العمال والموظفين بأقصى اليسار بينما تحول الجانب الأخر وخاصة العاطلين والمثقفين الى التنظيمات الفاشية ) مما أدى الى اسقاط العديد من الحكومات في الأنتخابات .
2) بروزالليبرالية الجديدة : سياسة التضخم المالي وتدخل الدولة :
أ) نظريا :الحلول الكاينسية : ( التضحية بالعملة لأنقاذ الأقتصاد) اعتبر الأقتصادي الأنقليزي جون مينار كاينس أن أزمة الثلاثينات  هي أزمة قصور في الأستهلاك ( الطلب) لا يمكن معالجتها بالتخفيض في الأجوروالضغط على النفقات بل عبر الترفيع في القدرة الشرائية للسكان وتدخل الدولة لدفع الأستثمار عبر انجاز المشاريع الكبرى قصد تشغيل العاطلين وتنشيط الأنتاج الى جانب التخفيض من قيمة العملة لتحسين القدرة التنافسية للصادرات.
ب) تطبيقيا :ًالنيوديل ً وبروز ًدولة الرعايةً:بادر الرئيس الأمريكي روزفلت حال استلامه السلطة في
مارس 1933الى تجسيد برنامجه الأقتصادي المعروف بـ ًنيوديل ( NEW DEAL  أي التوزيع الجديد ) وقد أشتمل على
الكثير مما نظر له كاينس . ولقد تمثلت أهم الأجراءات في :
* اجراءات نقدية : تمثلت خاصة في انقاذ البنوك من الأفلاس لمواصلة نشاطها(عبر تزويدها بالأموال) وتخفيض قيمةالعملة .
* اجراءات اقتصادية : تمثلت خاصة في دعم الفلاحين ماديا مقابل تخفيضهم في مساحاتهم الزراعية من أجل التحكم في الأنتاج ودعم الأسعار وتحسين المداخيل الى جانب الترفيع في أجور العمال لدعم قدرتهم الشرائية ودفع الأستهلاك .
*اجراءات اجتماعية : تمثلت في انجاز المشاريع الكبرى الخاصة بالبنية التحتية ( سدود وطرقات وجسور...) للحد من البطالة( حوالي 2مليون عاطل استفادوا من هذه المشاريع بين سنة 1933و 1934)الى جانب اسناد منح لفائدة العاطلين لتشجيع الأستهلاك . 
ج) نتائج متباينة للنيوديل :تحول النظام الأقتصادي الرأسمالي الحر( الليبرالية المطلقة) الى اقتصاد موجه ( الليبرالية الجديدة ) عبر تدخل الدولة في القطاع الأقتصادي ( ما يطلق عليه دولة الرعاية) من خلال توجيه الصناعيين والمزارعين والمستثمرين وامتلاك بعض القطاعات الحيوية بعد ان كان دور الدولة ينحصر فقط في الميدان السياسي .
ولئن أسفر تدخل الدولة من خلال برنامج نيوديل عن زيادة الأنتاج الصناعي وتحسن في الأسعار وزيادة في الأجور  وتخفيض عدد العاطلين (انتعاشة نسبية للحياة الأقتصادية وبالتالي انقاذ النظام الرأسمالي من الأنهيار )فقد تواصلت الأزمة الى حين اندلاع الحرب العالمية 2.
3) الأنظمة الكليانية في مواجهة الأزمة : سياسة الأكتفاء الذاتي والتسلح:
نظرا لمحدودية رصيدها من الذهب وافتقارها للمستعمرات اعتمدت ايطاليا ألمانيا واليابان سياسة الاكتفاء الذاتي فيالداخل والمقايضة في الخارج . لكن دون جدوى فتمّ اللجوء إلى سياسة التسلح لتشغيل العاطلين و التوسع لتحقيق"المجال الحيوي".  سياسة وان مكنت من نمو الصناعة وتخفيض عدد العاطلين فإنها أدت على المستوى الخارجي إلىتهديد السلم والأمن العالمي.
v/) نتائج الأزمة وانعكاساتها على العلاقات الدولية :
خلقت الأزمة اختلالات اقتصادية وفجرت  تناقضات اجتماعية ووترت العلاقات الدولية
1) النتائج الأجتماعية : تضخم البطالة واحتداد التناقضات الأجتماعية :
قدر عدد العاطلين في العالم سنة 1932 حولي 30 مليون عاطل ( 15 مليون في الو.م.أ )من مختلف الفئات الأجتماعية ( عمال وفلاحون وموظفون واصحاب المهن الحرة ) وانتشر البؤس والجوع وتفاقمت ظاهرة النزوح وتوتر المناخ الأجتماعي بين الأغنياء والفقراء وبين البيض والسود في الو.م.ا وبين الأهالي والمعمرين في المستعمرات.
2) النتائج الأقتصادية : القومية الأقتصادية والحرب التجارية والنقدية :
أدت الأزمة الى تنامي ًالقومية الأقتصادية ً فقد تصاعدت النزعة الحمائية( الرفع في الضرائب الجمركية على السلع الواردة من الخارج) في الو.م.أ منذ 1930 وفي انقلترا منذ 1932 وفي فرنسا .
انتهجت الأنظمة الكليانية سياسة الأكتفاء الذاتي وأعلنت ألمانيا عجزها عن مواصلة تسديد ديونها التي فرضتها معاهدة فرساي  فأمتنعت فرنسا هي كذلك عن تسديد ديونها الى الو.م.أ مما عكر العلاقات الدولية .
وتحولت هذه النزعة القومية الى حرب تجارية أدت الى انخفاض قيمة المبادلات التجارية بنسبة 66% بين 1929و 1932.
وتسابقت الدول الى تخفيض من قيمةعملتها اقتداءا بالو.م.أ حتى تحافظ على قدرتها التنافسية على مستوى الصادرات .
أنهت الحرب التجارية والنقدية حالة الوفاق التي سادت عقب الحرب العالمية 1 ومهدت لمرحلة جديدة من توتر العلاقاتالدولية . 
3) النتائج السياسية : أزمة الأنظمة الليبرالية وتوتر العلاقات الدولية :
دعمت الأزمة النظام الفاشي في ايطاليا ( القائم منذ أكتوبر 1922) وساعدت الحزب النازي في ألمانيا على الوصول الى الحكم في 1933.فقد استمالت الأحزاب اليسارية والأحزاب والتنظيمات المتطرفة ( صلبان النارفي فرنسا  والقمصان السود بايطاليا وكتائب العاصفة بألمانيا )الناقمين على الأنظمة الليبرالية العاجزة عن مجابهة الأزمة .
وبينما تباعدت الأنظمة الديمقراطية أفضت الأزمة الى تقارب بين الأنظمة الكليانية .وعمقت الأزمة التفاوت الأقتصادي بين الديمقراطيات ( فرنسا وانقلترا والو.م.أ )من جهة والأنظمة الكليانية التي كانت تطالب باعادة اقتسام المستعمرات لتوسيع مجالها الحيوي من جهة أخرى . انتهجت الأنظمة الكليانية سياسة التسلح والتوسع متحدية الأنظمة الديمقراطية مما أدي الى اندلاع الحرب العالمية الثانية.
الخاتمة:أجبرت أزمة الثلاثينات الأقتصاد الرأسمالي على التخلي عن الليبرالية المطلقة والقبول بتدخل الدولة في
الحياة الأقتصادية والأجتماعية كما أدت الى توتر العلاقات الدولية .
فبقدر ماكانت أحد افرازات الحرب العالمية 1 أضحت سببا من أسباب الحرب العالمية 2 .

بقلم : الأستاذ محمد كريفة

بقلم : الأستاذ محمد كريفة

تونسي الجنسية من القلعة الصغرى ولاية سوسة أستاذ أول مميز في مادتي التاريخ والجغرافيا , أدرس الآن بمعهد الوسلاتية ولاية القيروان .

مدونة منتدى التاريخ والجغرافيا هى مدونة تعليمية عربية تونسية مهتمة بمجال التاريخ والجغرافيا موجهة أساسا لتلاميذ الباكالوريا شعبتي الآداب والاقتصاد والتصرف كما يمكن لبقية المستويات الاستفادة منها , تقدم كل ما يحتاجه التلميذ والأستاذ من دروس ومنهجية واحصائيات ..., تم انشاء المدونة بداية العام 2018 وكان الغرض منها تقديم كل ماهو جديد فى مادتي التاريخ والجغرافيا ,